Monday, December 31, 2007

اختتام مهرجان بغداد السينمائي الثاني 2007


السينما الفرنسية تحصد اهم جوائز في مهرجان بغداد السينمائي الثاني

أ. ف. ب.
خليل جليل من بغداد:استاثرت السينما الفرنسية بابرز جوائز الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي التي اختتم فعالياته السبت بحصول فيلميها "سيد فيكتور" و"الرقص فن التواصل" على ذهبيتي المهرجان. فقد منحت الجائزتان الذهبيتان لافضل فيلمين روائي قصير وتسجيلي، الى "مسيو فيكتور" (سيد فيكتور) و"لادانس، لار دو رونكونتر" (الرقص، فن التواصل) للمخرجين جوليان جندور ودومينيك هيرفو. فيما حصل فيلم "ابو غريب والكيلو 160" للمخرج العراقي جميل النفس، على فضية الافلام التسجيلية. ويتناول هذا الفيلم اختطاف اكثر من 15 لاعبا رياضيا في المنتخب العراقي للتايكوندو في منطقة تعرف بالكيلو 160 على الطريق السريع بين العراق والاردن وسوريا ليعثر على جثثهم بعدها في مقبرة جماعية قريبة من المكان ذاته وقد تم قتلهم رميا بالرصاص بعد اختطافهم. وكان للسينما المصرية ايضا نصيب في الجوائز، حيث حصل فيلم "همس النخيل" للمخرجة شيرين غيث على الجائزة البرونزية. واختتمت السبت فعاليات مهرجان بغداد الثاني الدولي الذي استمر على مدى ثلاثة ايام بمشاركة 63 فيلما قادمة من بلدان عربية واوربية، وبرعاية قناة "الحرية" الفضائية التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني. وقد تولى المركز الثقافي الفرنسي في العاصمة بغداد رعاية انشطة الدورة الاولى عام 2005. وقال عمار العرادي رئيس "منظمة سينمائيون بلا حدود" التي تبنت تنظيم المهرجان "رغم المعاناة المالية وقلة الامكانات الفنية تمكنا من تنظيم المهرجان للمرة الثانية" معربا عن امله بان "يكون رسالة الى الجهات الرسمية للاهتمام بالصناعة السينمائية وتقديم الدعم للتجارب الشبابية". واضاف العرادي "نقيم هذه التظاهرة السينمائية لايماننا بالدور الكبير للثقافة السينمائية في اشاعة عوامل الانسانية وبناء الحياة". في حين رأى فنانون عراقيون في اقامة المهرجان رسالة الى الجهات الرسمية للاهتمام مستقبلا بالفن السابع والثقافة السينمائية ودعم دورها في بناء فكري متقدم. وقال المخرج العراقي المعروف عبد الهادي مبارك، ان "مهرجان بغداد يعد رسالة بليغة للمسؤولين والجهات المعنية الرسمية عن اهمية دور السينما في بناء الحياة الانسانية وحضهم على تقديم دعم فني ومالي لمتطلبات هذا العمل الشاق". واضاف مبارك ان "صناعة السينما تتطلب تقنيات عالية وجوانب فنية لا يمكن ان تتوفر بسهولة بدون تمويل ودعم مالي كبير، لكي تبدا عجلة السينما بالدوران مرة اخرى". ووجد منظمو مهرجان بغداد الدولي الثاني للسينما في المشاركة الواسعة والحضور اللافت مؤشرا على تحقيق خطوة اولى تجاه اعادة الحياة الى السينما العراقية المتوقفة منذ اكثر من 20 عاما بعد ان كانت سبعينيات القرن الماضي الانطلاقة القوية لها. وبرزت خلال عروض المهرجان تجارب شبابية مميزة تقدمت بعض الاعمال الجادة في مقدمتها فيلم "اللعبة انتهت" لاصغر مخرج مشارك في المهرجان وهو المخرج امير صباح، والذي حاز على تكريم خاص من لجنة الحكام. يتناول الفيلم الاثار السلبية التي تتركها لعب الاطفال المأخوذة عن معدات حربية في هدم خيال الطفل لتزرع مكانه خيالا للدمار والقوة الغاشمة. ويقول صباح (17 عاما) "قصة الفيلم تدور حول طفل في عمر عشر سنوات، يحول بيته الى مسرح كبير من اللعب العسكرية والدبابات والاسلحة والقنابل ويحلم بقيادة معركة شرسة لكنه سرعان ما يستفيق على صوت انفجار حقيقي هائل يدمر كل ما يحيطه من لعب مستوحاة من الة الحرب والدمار". ونال الفيلم استحسان واعجاب جميع المشاركين في المهرجان كونه مثل تجربة واعدة على الصعيد السينمائي. ويضيف المخرج الشاب "انجزت الفيلم بجهودي الشخصية واستخدمت الة التصوير الخاصة بي لاخراج الفيلم". من جهته، اعتبر النائب العراقي مثال الالوسي الذي شاهد عددا من الافلام، ان "المهرجان دعوة لنشر قيم الثقافة وخصوصا المتصلة بالعمل السينمائي الذي يلعب دورا مؤثرا في صياغة الخطاب الانساني الحياتي". واضاف الالوسي الذي حضر حفل الاختتام ان "هذه الاجواء الثقافية تعكس الامل بثقافات ترفض قوى الظلام التي تريد العودة بالعراق الى ما وراء".


3 comments:

shereen ghieth said...

مساء الخير
انا شيرين غيث مخرجة فيلم همس النخيل
الحائز علي الجائزة البرونزية في المهرجان
اريد الوصول لوسيلة للاتصال بالمهرجان للحصول علي جائزتى
شكرا

shereen ghieth said...

مساء الخير
انا شيرين غيث مخرجة فيلم همس النخيل
الحائز علي الجائزة البرونزية في المهرجان
اريد الوصول لوسيلة للاتصال بالمهرجان للحصول علي جائزتى
شكرا

shereen ghieth said...

shereen_ghieth@hotmail.com
that is my mail
Shereen Ghieth
waitting for your answer
thank you